للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَلَمْلَمَ (١)].

٥ - [قال: فخرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] [لخمس بقين من ذي القَعْدة أو أربع].

٦ - [وساق هدياً] (٢).

٧ - فخرجنا معه [معنا النساء والولدان].

٨ - حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماءُ بنت عُمَيْسِ محمّدَ بنَ أبي بكر.

٩ - فأرسَلَت إِلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كيف أصنع؟

١٠ - [فـ] قال: "اغتسلي واستثفري (٣) بثوب وأحرمي".

١١ - فصلّى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في المسجد [وهو صامت] (٤).

١٢ - ثمّ ركب القصواء (٥)، حتى إِذا استوت به ناقته على البيداء؛ [أهلّ بالحجّ (وفي رواية: أفرَد بالحج) هو وأصحابه].

١٣ - [قال جابر]: فنظرت إِلى مدّ بصري [من] بين يديه من راكب وماشٍ،


(١) مكان على مرحلتين من مكة، بينهما ثلاثون ميلاً.
(٢) والأفضل: ترْك سوق الهدي والتمتع بالعمرة إِلى الحج، كما في الحديث المتقدّم: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي، فحلّوا"، وانظر ما قاله شيخنا -رحمه الله- في الأصل.
(٣) أمْرٌ من الاستثفار. قال ابن الأثير في "النهاية": "هو أن تشد فرجها بخرقة عريضة بعد أن تحتشي قطناً، وتوثق طرفيها في شيء تشدّه على وسطها، فتمنع بذلك سيل الدم".
(٤) يعني: أنه لمّا يلبِّ بعدُ.
(٥) هي بفتح القاف وبالمد: اسم ناقته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولها أسماء أخرى مثل: العضباء والجدعاء، وقيل: هي أسماء لنوق له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. انظر "شرح مسلم" للنووي.

<<  <  ج: ص:  >  >>