للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ركعتين، فتركوه فركَع ركعتين ثمّ قال: لولا أنْ تظنّوا أنّ ما بي جَزَع لطوّلتُها، اللهم أحْصِهِم عَدَداً.

ولست أبالي حين أُقْتَلُ مسلماً ... على أي شِقٍّ كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإنْ يَشَأْ ... يُبارِك على أوصال شِلْوٍ مُمَزَّعِ

فقتَله ابن الحارث، فكان خبيبٌ هو سنَّ الركعتين لكل امرئ مُسْلم قُتِلَ صَبْراً".

استقبال الغزاة (١)

عن ابن أبي مُليكة قال: قال ابن الزبير لابن جعفر -رضي الله عنهم-: أتذكر إذ تلقّينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنا وأنت وابن عبّاس؟ قال: نعم، فحَمَلَنا وترَكَك" (٢).

وعن السائب بن يزيد -رضي الله عنه- قال: "أَذْكُرُ أني خَرجْتُ مع الغِلمان إلى ثنيّة الوداع؛ نتلقّى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (٣).

[مراسلة المجاهدين والديهم وأهليهم]

يُشرَع للمجاهدين مراسلةُ، والدِيهم وأهلِيهم، لتذكيرِهم بالله، وطَلَبِ الدعاء منهم.


(١) هذا العنوان من "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسِّير) (باب - ١٩٦).
(٢) أخرجه البخاري: ٣٠٨٢، ومسلم: ٢٤٢٧.
(٣) أخرجه البخاري: ٣٠٨٣، ٤٤٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>