للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلام مهم في "الفتاوى" (٢٢/ ٩٥) فارجع إِليه -إِن شئت-.

من أدرَك ركعة من صلاة الفجر أو العصر

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من أدرَك من الصبح ركعةً قبل أن تطلع الشمس؛ فقد أدرَك الصبح، ومن أدرَك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس؛ فقد أدرَك العصر" (١).

وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذا أدرَك أحدُكم سجدةً من صلاة العصر قبل أن تغرُب الشمس، فليُتمَّ صلاته، وإذا أدرَك سجدةً من صلاة الصُّبح قبل أن تطلع الشمس، فليتمّ صلاته" (٢).

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من أدرَك من العصر سجدةً قبل أن تغرب الشمس؛ أو من الصبح قبل أنْ تطلع، فقد أدرَكها" (٣) والسجدة إِنَّما هي الركعة (٤).


(١) أخرجه البخاري: ٥٧٩، ومسلم: ٦٠٨
(٢) أخرجه البخاري: ٥٥٦
(٣) أخرجه مسلم: ٦٠٩، وغيره.
(٤) قوله: "والسجدة إِنما هي الركعة" مُدرجة في الحديث ليست من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قال شيخنا في "الإِرواء" (تحت الحديث ٢٥٢): "وهي مُدرجةٌ في الحديث ليست من كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال الحافظ في "التلخيص" (ص٦٥): قال المحبّ الطبري في "الأحكام": ويُحتمل إِدراج هذه اللفظة الأخيرة.
قلت: -أي: شيخنا حفظه الله -: "وهو الذي أُلقيَ في نفسي وتبيّن لي بعد أن تتبعتُ مصادر الحديث فلم أجدها عند غير مسلم. والله أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>