للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماوات والأرض ومن فيهنّ]، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حقّ، وقولك حقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ، والنار حقّ، والساعة حقّ، والنبيّون حقّ، ومحمّد حقّ، اللهمّ لك أسلمتُ، وعليك توكّلتُ، وبك آمنْتُ، وإِليك أنَبْتُ، وبك خاصمْتُ، وإليك حاكمْتُ، [أنت ربنا وإِليك المصير، فاغفِر لي ما قدَّمْت، وما أخّرتُ، وما أسررت وما أعلنْت]، [وما أنت أعلم به مني]، أنت المقدِّم وأنت المؤخر، [أنت إِلهي]، لا إله إلاَّ أنت، [ولا حول ولا قوة إِلا بك] " (١).

وكان يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في صلاة الليل كالأنواع الآتية (٢):

٧ - "اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإِسرافيل فاطر السماوات والأرض! عالم الغيب والشهادة! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحقّ بإِذنك، إِنك تهدي من تشاء إِلى صراط مستقيم (٣) " (٤).

٨ - كان يكبر عشراً، ويحمد عشراً، ويسبح عشراً، ويُهلّل عشراً، ويستغفر عشراً، ويقول: "اللهمّ اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني] " عشراً،


(١) أخرجه البخاري: ٧٤٩٩، ومسلم: ٧٦٩، وغيرهما.
(٢) قال شيخنا في التعليق على "الصفة": "ولا ينفي ذلك مشروعيتها في الفرائض أيضاً كما لا يخفى؛ إلاَّ الإِمام كي لا يطيل على المؤتمّين".
وقال -شفاه الله وعافاه- في "تمام المنّة" (ص ١٧٥): في مثل هذا: "وإذا كان ذلك مشروعاً في الفريضة؛ ففي النافلة من باب أولى كما لا يخفى على أولي النهى".
(٣) هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، ونقَل الإِمام ابن جرير إِجماع الأمّة على ذلك.
(٤) أخرجه مسلم: ٧٧٠، وأبو عوانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>