للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِحرام، ويقول وهو قائم:

١ - "ربّنا ولك الحمد" (١)

وتارة يضيف "اللهمّ" (٢).

وتارة يزيد:

٢ - "ملءَ السماوات، و [ملء] الأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد" (٣).

وتارة تكون الإِضافة:

٣ - "ملءَ السماوات، وملءَ الأرض، وملءَ ما شئت من شيء بعد، أهلَ (٤) الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكُلّنا لك عبد، [اللهمّ] لا مانع لما أعطيت، [ولا مُعطي لما منعت]، ولا ينفعُ ذا الجَد منك الجَدُّ" (٥).

وتارة يقول في صلاة الليل:

٤ - "لربّي الحمد، لربّي الحمد"، يكرّر ذلك؛ حتى كان قيامه نحواً من ركوعه الذي كان قريباً من قيامه الأوّل، وكان قرأ فيه سورة البقرة" (٦).


(١) أخرجه البخاري: ٨٠٥ ومسلم: ٤١١
(٢) أخرجه البخاري: ٧٩٥، وأحمد.
(٣) أخرجه مسلم: ٤٧٨، وأبو عوانة.
(٤) منصوب على النداء، هذا هو الأشهر، وجوّز بعضهم رفْعه على تقدير أنت أهل الثناء، والمختار النصب، قاله النووي.
(٥) أخرجه مسلم: ٤٧٧، وأبو عوانة، وأبو داود.
(٦) أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح، وهو مخرّج في "الإرواء" (٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>