للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"كان يُمكّن أنفه وجبهته من الأرض" (١). وقال للمسيء صلاتَه: "إِذا سجدت؛ فمكّن لسجودك" (٢).

وفي رواية: "إِذا أنت سجدتَ؛ فأمكنْتَ وجهَك ويديك؛ حتى يطمئن كلّ عظم منك إِلى موضعه" (٣). و"كان يمكِّن أيضاً ركبتيه وأطراف قدميه" (٤). و"يستقبل [بصدور قدميه و] بأطراف أصابعهما القبلة" (٥)، و "يرصّ عقبيه" (٦). و"ينصب رجليه" (٧)، وكان يفتخ أصابعهما (٨).


(١) أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه، هو وابن الملقن، وهو مخرَّج في "الإِرواء" (٣٠٩).
(٢) أخرجه أبو داود، وأحمد بسند صحيح.
(٣) أخرجه ابن خزيمة بسند حسن.
(٤) أخرجه البيهقي بسند صحيح، وابن أبي شيبة، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(٥) أخرجه البخاري: ٨٠٨، وأبو داود، والزيادة لابن راهويه في "مسنده" وروى ابن سعد عن ابن عمر أنَه كان يحبّ أن يستقبل كل شيء منه القبلة إِذا صلّى، حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة.
(٦) أخرجه الطحاوي، وابن خزيمة، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.
(٧) أخرجه البيهقيّ بسند صحيح.
(٨) أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه.
ويفتخ: بالخاء المعجمة؛ أى: يغمز موضع المفاصل منها، ويثنيها إِلى باطن الرجل. "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>