للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - اللهمّ إِنّي أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهمّ إِني أعوذ بك من المأثم والمغرم (١) " (٢).

٢ - "اللهم إِنّي أعوذ بك من شر ما عمِلتُ (٣)، ومن شر ما لم أعمل (٤) [بعد] " (٥).

٣ - "اللهم حاسِبني حساباً يسيراً" (٦).

٤ - وعلَّم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يقول: "اللهمّ إِني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إِلا أنت، فاغفر لي مغفرة من


(١) هو الأمر الذي يأثم به الإِنسان، أو هو الإِثم نفسه؛ وضْعاً للمصدر موضع الاسم. "النهاية".
وكذلك المغرم: ويريد به الدَّيْن؛ بدليل تمام الحديث: "قالت عائشة: فقال له القائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله! فقال: إِن الرجل إِذا غرم؛ حدّث فكذب، ووعد فأخلف".
وجاء في "النهاية": المَغْرَم: كالغُرْم، وهو الدَّيْن ويريُد به ما استدين فيما يكرهه الله، أو فيما يجوز ثمَّ عَجَز عن أدائه، فأمّا دَيْن احتاج إِليه وهو قادر على أدائه فلا يُستعاذ منه".
(٢) أخرجه البخاري: ٨٣٢، ومسلم: ٥٨٩
(٣) أي: من شر ما فعلْت من السيئات.
(٤) من الحسنات يعني: من شر تركي العمل بها.
(٥) أخرجه النسائي بسند صحيح، وابن أبي عاصم في كتاب "السُّنة" (٣٧٠) والزيادة له.
(٦) أخرجه أحمد والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>