للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحق"، ثمَّ يُصلّي على النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثمَّ يستغفر للمؤمنين.

قال شيخنا -حفظه الله-: "وكان إِذا فرغ من لعْنِه الكفَرة وصلاته على النّبيّ واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته: "اللهمّ إِيّاك نعبد، ولك نُصلّي ونسجد، وإِليك نسعى ونحفد (١)، ونرجو رحمتك ربّنا، ونخاف عذابك الجدَّ، إِنَّ عذابك لمن عاديت مُلحق"، ثمَّ يُكبر ويهوي ساجداً (٢) " (٣).

صلاة الضّحى

[فضلها:]

١ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أوصاني خليلي (٤) بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (٥).

٢ - عن أبي ذر عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنَّه قال: يصبح على كلّ سُلامى (٦) من


(١) نُسرع في العمل والخِدمة. "النهاية".
(٢) أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه".
(٣) انظر "قيام رمضان" (ص ٣٢).
(٤) خليلي: الخُلَّة بالضم: الصداقة والمحبّة التي تخلّلت القلب فصارت خلاله أي: في باطنه، والخليل: الصديق، فعيل بمعنى مُفاعِل، وقد يكون بمعنى مفعول. "النهاية".
(٥) أخرجه البخاري: ١٩٨١، ومسلم: ٧٢١
(٦) قال النووي: "أصْله عظام الأصابع وسائر الكفّ، ثمَّ استُعمل في جميع عظام البدن ومفاصله". وجاء في "النهاية": "السلامى: جمع سُلامية، وهي الأُنمُلة من أنامل =

<<  <  ج: ص:  >  >>