للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صفوفكم، فإِنّ تسوية الصفِّ من تمام الصلاة" (١).

وفي رواية لأنس أيضاً -رضي الله عنه- قال: "سوُّوا صفوفكم، فإِن تسوية الصفوف من إِقامة الصلاة" (٢).

وفي رواية: "فإِنّ إِقامة الصفِّ من حُسن الصلاة" (٣).

[الترغيب في وصل الصفوف والتخويف من قطعها:]

عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أقيموا الصفوف، فإِنّما تصفّون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدّوا الخلل، ولينوا بأيدي إِخوانكم (٤)، ولا تذروا فُرجات للشيطان ومن وصل صفاً؛ وصَله الله، ومن قطع صفاً؟ قطَعه الله عزّ وجلّ" (٥).

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من سدّ فرجة؛ رفعه الله بها درجة، وبنى له بيتاً في الجنّة" (٦).


(١) أخرجه مسلم: ٤٣٣
(٢) أخرجه البخاري: ٧٢٣
(٣) أخرجه البخاري: ٧٢٢، ومسلم: ٤٣٥
(٤) قال أبو داود تحت الحديث (٦٦٦): "ومعنى ولينوا بأيدي إِخوانكم": إِذا جاء رجل إِلى الصفّ فذهب يدخل فيه فينبغي أن يلين له كلّ رجل منكبه حتى يدخل في الصف".
(٥) أخرجه أحمد، وأبو داود والنسائي وغيرهم وهو حديث صحيح خرّجه شيخنا في "الصحيحة" (٧٤٣)، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٤٩٢).
(٦) أخرجه أبو داود، وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>