للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول؛ ثمّ لم يجدوا إلاَّ أن يستَهِموا (١) عليه لاستَهموا ... " (٢).

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا يزال قوم يتأخّرون عن الصف الأول حتى يؤخّرهم الله في النار" (٣).

وفي رواية (٤): حتى يخلفهم الله في النار.

وعن البراء بن عازب قال: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: إِنَّ الله وملائكته يصلّون على الصفوف الأُوَل" (٥).

وعنه -رضي الله عنه- قال: "كُنّا إِذا صلّينا خلف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحبَبنا أن نكون عن يمينه" (٦).

التبليغ خلف الإِمام:

يحسن التبليغ خلف الإِمام إِذا دعت الحاجة إِليه، وقد يجب إِذا تعذّر متابعة الإِمام في ركوعه وسجوده، لضعف الصوت؛ إِذ ما لا يتمّ الواجب إلاَّ به


(١) يستهموا: أي: يقترعوا.
(٢) أخرجه البخاري: ٦١٥، ومسلم: ٤٣٧
(٣) أخرجه أبو داود وغيره، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٥٠٧).
(٤) لابن خزيمة وابن حبان، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٥٠٧).
(٥) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٦١٨) وغيره، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٥١٠).
(٦) أخرجه مسلم: ٧٠٩

<<  <  ج: ص:  >  >>