للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنّه كان إِذا دخل المسجد قال: "أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" (١).

عن فاطمة الكبرى قالت: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا دخل المسجد صلّى على محمد وسلّم وقال: ربِّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإِذا خرج صلّى على محمّد وسلّم وقال: ربّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك" (٢).

فضل المشي إِلى المساجد:

عن أبي هريرة عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من غدا إِلى المسجد وراح أعدّ (٣) الله له نزُله (٤) من الجنّة؛ كلمّا غدا أو راح (٥) " (٦).

استحباب المشي إِلى المساجد بالسكينة:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: إِذا


(١) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٤٤١)، وانظر "الكلم الطيب" (٦٥).
(٢) أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي" (٢٥٩) وانظر "تمام المنّة" (ص ٢٩٠).
(٣) أعدّ: هيّأ.
(٤) نزله: بضم النون والزاى: المكان الذي يهيأ للنزول فيه وبسكون الزاي: ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها. "فتح" (٢/ ١٤٨).
(٥) غدا أو راح: الأصل في الغدوّ: المضي من بكرة النهار والرواح: بعد الزوال، ثمَّ قد يستعملان في كلّ ذهاب ورجوعٍ توسُّعًا.
(٦) أخرجه البخاري: ٦٦٢، ومسلم: ٦٦٩، وتقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>