للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واقصُروا الخطبة، وإنَّ من البيان سحرا" (١).

وعن جابر بن سمرة قال: كنت أصلّي مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فكانت صلاته قصداً (٢) وخطبته قصداً" (٣).

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكثر الذكر ويُقلّ اللغو، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشيَ مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة" (٤).

هل يصلّي الظهر إِذا لم يصلِّ الجمعة؟

إِذا كان المرء ممّن تجب عليهم صلاة الجمعة، ولم يصلِّها، وليس له عُذرٌ في ذلك، فلا يجوز له أن يصلّي الظهر بدلاً منها، وإنّما ذلك للمعذور.

ماذا إِذا فاتته ركعة من الجمعة؟

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من أدرك من الجُمُعة ركعة؛ فليَصِلْ إِليها أُخرى" (٥).

وعنه -رضي الله عنه- أنَّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من أدرك ركعة من الصلاة


(١) أخرجه مسلم: ٨٦٩
(٢) وهو الوسط بين الطرفين الذي لا يميل إِلى أحد طرفي الإفراط والتفريط. "النهاية".
(٣) أخرجه مسلم: ٨٦٦
(٤) أخرجه النسائي "صحيح سنن النسائي" (١٣٤١) والدارمي وغيرهما، وانظر "المشكاة" (٥٨٣٣).
(٥) أخرجه ابن ماجه "صحيح ابن ماجه" (٩٢٠) والنسائي وغيرهما، وانظر "الإرواء" (٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>