للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حزم. استعمله عمر على البصرة بعد موت عتبة بن غزوان.

وعن القاسم بن محمد، قال: جاءت جدتان إلى أبي بكر فأعطى السدس أم الأم دون أم الأب، فقال له عبد الرحمن بن سهل، رجل من بني حارثة قد شهد بدرا: أعطيت التي لو ماتت لم يرثها، وتركت التي لو ماتت لورثها، فجعله أبو بكر بينهما.

وقد ورد أن هذا غزا في خلافة عثمان.

عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس القرشي العدوي

بدري كبير، وهو أخو عبد الله. روى عامر بن ربيعة، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ومعنا عمرو بن سراقة - وكان لطيف البطن طويلا - فجاع، فانثنى صلبه فأخذنا صفيحة من حجارة فربطناها على بطنه، فمشى يوما، فجئنا قوما فضيفونا، فقال عمرو: كنت أحسب الرجلين تحمل البطن فإذا البطن يحمل الرجلين.

ت ن: عمير بن سعد بن شهيد بن قيس الأنصاري الأوسي

له صحبة ورواية. روى عنه أبو طلحة الخولاني، وحبيب بن عبيد، وغيرهما، وكان من زهاد الصحابة. كان يقال له: نسيج وحده.

روى عبد الرحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان بالشام من المسلمين رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من أبيك.

وشهد عمير فتح الشام مع أبي عبيدة، وولي إمرة حمص ودمشق لعمر، فلما ولي الخلافة عثمان عزله عن حمص واستعمل معاوية على جميع الشام. وله أخبار في الحلية.

[عروة بن حزام، أبو سعيد]

شاب عذري قتله الغرام، وهو الذي كان يشبب بابنة عمه عفراء بنت مهاصر، خرج أهلها من الحجاز إلى الشام فتبعهم عروة وامتنع عمه من تزويجه بها لفقره، وزوجها بابن عم آخر غني فهلك في محبتها عروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>