للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سهل، وغيرهم، وكان الخطاب قد تبناه، وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية.

وقال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده عامر بن ربيعة.

وقال الواقدي: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام، وكان لزم بيته؛ ولم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن أباه أتي في المنام، حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة.

قيل: توفي قبل مقتل عثمان بيسير.

ت ق: عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد القرشي الأسدي.

وأمه قريبة أخت أم سلمة أم المؤمنين. قيل: له صحبة، والأصح أنه لا صحبة له، روى عنه عروة، وغيره، وقتل يوم الدار مع عثمان.

ن ق: عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله المخزومي.

والد الشاعر المشهور عمر، وأخو عياش، كان اسمه بحيرا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله.

وكان أحد الأشراف، ومن أحسن الناس صورة، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي لأذية مهاجرة الحبشة، ثم أسلم وحسن إسلامه.

ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند ومخاليفها، فبقي فيها إلى أيام فتنة عثمان، فجاء لينصره، فوقع عن راحلته فمات بقرب مكة.

وقد استقرض منه النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا، فأقرضه.

له حديث عند حفيده إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>