للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال علي: سلمان أدرك العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا يدرك قعره، وهو منا أهل البيت.

وقال العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} قالوا: يا رسول الله من هؤلاء؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي، ثم قال: هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس.

وقال الأعمش، عن أبي صالح قال: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول سلمان لأبي الدرداء: إن لأهلك عليك حقا، فقال: ثكلت سلمان أمه لقد اتسع من العلم.

وقال قتادة: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} هو سلمان، وعبد الله بن سلام.

وعن علي، وذكر سلمان فقال: ذاك مثل لقمان الحكيم بحر لا ينزف.

وقال أبو إدريس الخولاني، عن يزيد بن خمير قال: قلنا لمعاذ: أوصنا، قال: التمسوا العلم عند أربعة: أبي الدرداء، وسلمان، وابن مسعود، وعبد الله بن سلام.

ويروى أن سلمان قال مرة: لو حدثتهم بكل ما أعلم لقالوا: رحم الله قاتل سلمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>