للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن مسعود: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي.

وقال ابن المسيب، عن عمر قال: أعوذ بالله من معضلةٍ ليس لها أبو حسن.

وقال ابن عباس: إذا حدثنا ثقة بفتيا عن علي لم نتجاوزها.

وقال سفيان، عن كليب، عن جسرة، قالت: ذكر عند عائشة صوم عاشوراء، فقالت: من يأمركم بصومه؟ قالوا: علي. قالت: أما إنه أعلم من بقي بالسنة.

وقال مسروق: انتهى علم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عمر، وعلي، وعبد الله.

وقال محمد بن منصور الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما ورد لأحدٍ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الفضائل ما ورد لعلي - رضي الله عنه -.

وقال أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: شهدت عمر يوم طعن، فذكر قصة الشورى، فلما خرجوا من عنده قال عمر: إن يولوها الأجيلح يسلك بهم الطريق المستقيم، فقال له ابنه عبد الله فما يمنعك؟! - يعني أن توليه - قال: أكره أن أتحملها حيا وميتا.

وقال سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو، قال: خطبنا علي فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يعهد إلينا في الإمارة شيئا، ولكن رأي رأيناه، فاستخلف أبو بكر، فقام واستقام، ثم استخلف عمر، فقام واستقام، ثم ضرب الدين بجرانه، وإن أقواما طلبوا الدنيا، فمن شاء

<<  <  ج: ص:  >  >>