للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك، وعباس بن سهل بن سعد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعلي بن عبيد الساعدي مولاه.

توفي سنة أربعين، قاله خليفة وغيره، وهو الصحيح.

وقال المدائني: توفي سنة ستين.

وقال ابن منده، سنة خمس وستين.

وقال أبو حفص الفلاس: توفي سنة ثلاثين.

وقال ابن سعد: كانت مع أبي أسيد راية بني ساعدة يوم الفتح.

وأخبرني محمد بن عمر، حدثني أبي بن عباس بن سهل، عن أبيه، قال: رأيت أبا أسيد بعد أن ذهب بصره قصيرا دحداحا أبيض الرأس واللحية.

وقال ابن عجلان عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: رأيت أبا أسيد يحفي شاربه كأخي الحلق.

وقال ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبيد الله، قال: رأيت أبا أسيد، وأبا هريرة، وأبا قتادة، وابن عمر، يمرون بنا ونحن في الكتاب، فنجد منهم ريح العبير، وهو الخلوق يصفرون به لحاهم.

وقال عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، والزبير بن المنذر بن أبي أسيد أنهما نزعا من يد أبي أسيد خاتما من ذهب حين مات. وكان بدريا.

قيل: إنه عاش ثمانيا وسبعين سنة، وله عقب بالمدينة وبغداد. - رضي الله عنه -.

ع: أبو مسعود البدري.

ولم يكن بدريا بل سكن ماء ببدر فنسب إليه، بل شهد العقبة، وكان أصغر من السبعين حينئذ.

اسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة الأنصاري. نزل الكوفة وكان من الفقهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>