للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يحيى بن سعيد: لما مات زيد بن ثابت قال أبو هريرة: مات حبر الأمة، ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا.

الأنصاري: حدثنا هشام بن حسان، قال: حدثنا محمد بن سيرين قال: خرج زيد بن ثابت يريد الجمعة فاستقبله الناس راجعين، فدخل دارا، فقيل له، فقال: إنه من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله.

قال الواقدي، ويحيى بن بكير، وخليفة، ومحمد بن عبد الله بن نمير: توفي سنة خمس وأربعين.

وقال علي ابن المديني: توفي سنة أربع وخمسين.

وقال أحمد بن حنبل وأبو حفص الفلاس: سنة إحدى وخمسين.

وقال الهيثم بن عدي، والمدائني، ويحيى بن معين: توفي سنة خمس وخمسين.

٢٥ - زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، وأمه أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء.

قال عطاء الخراساني: توفي شابا ولم يعقب.

وقال ابن عمر: إنه صلى على أخيه زيد، وأمه أم كلثوم.

وقال أبو عمرو بن العلاء، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، قال: وفدنا مع زيد بن عمر إلى معاوية، فأجلسه على السرير، وهو يومئذ من أجمل الناس، فأسمعه بسر بن أبي أرطاة كلمة، فنزل إليه زيد فخنقه حتى صرعه، وبرك على صدره، وقال لمعاوية: إني لأعلم أن هذا عن رأيك وأنا ابن الخليفتين، ثم خرج إلينا زيد وقد تشعث رأسه وعمامته، ثم اعتذر إليه معاوية، وأمر له بمائة ألف، وأمر لكل واحد منا بأربعة آلاف، ونحن عشرون رجلا.

يقال: أصابه حجر في خرابة ليلا فمات.

٢٦ - سالم بن عمير بن ثابت بن النعمان الأنصاري الأوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>