للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩ - خ د ق: وحشي بن حرب الحبشي العبد، مولى جبير بن مطعم، وقيل: مولى ابنة الحارث بن نوفل.

هو قاتل حمزة، وقاتل مسيلمة الكذاب. لما أسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تستطيع أن تغيب وجهك عني.

روى عنه ابنه حرب، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وجعفر بن عمرو بن أمية. وسكن حمص.

٧٠ - أبو الأعور السلمي، اسمه عمرو بن سفيان، وقيل: عمرو بن عبد الله بن سفيان، ويقال: غير ذلك.

يقال له صحبة، وكان يوم اليرموك أميرا على كردوس، وكان أمير الميسرة يوم صفين مع معاوية.

روى عنه قيس بن أبي حازم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعمرو البكالي.

وقال الوليد بن مسلم: حدثنا عثمان بن حصن، عن يزيد بن عبيدة، قال: غزا أبو الأعور السلمي قبرس ثانيا سنة سبع وعشرين.

وعن سنان بن مالك أنه قال لأبي الأعور: إن الأشتر يدعوك إلى مبارزته، فسكت طويلا ثم قال: إن الأشتر، خفته وسوء رأيه حملاه على إجلاء عمال عثمان من العراق، ثم سار إلى عثمان، فأعان على قتله، لا حاجة لي بمبارزته.

توفي أبو الأعور في خلافة معاوية؛ لأني وجدت أن حريز بن عثمان روى عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال: لما بايع الحسن معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي: لو أمرت الحسن فتكلم على الناس على المنبر عيي عن المنطق، فيزهد فيه الناس، فقال معاوية: لا تفعلوا، فوالله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمص لسانه وشفته، فأبوا على معاوية. وذكر الحديث تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>