للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحابي معروف، نزل الكوفة، وله رواية.

وعنه ابن أخيه زياد بن علاقة.

٧٥ - ع: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني.

كان من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، له عدة أحاديث.

روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعروة بن الزبير، والشعبي، وميمون بن أبي شبيب، وعريب بن حميد الهمداني، وجماعة.

وكان ضخما جسيما طويلا جدا، سيدا مطاعا، كثير المال، جوادا كريما، يعد من دهاة العرب.

قال عمرو بن دينار: كان ضخما جسيما، صغير الرأس، وكان ليست له لحية، وإذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض.

روي عنه أنه، قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المكر والخديعة في النار لكنت من أمكر هذه الأمة.

وقال مسعر، عن معبد بن خالد، كان قيس بن سعد لا يزال هكذا رافعا إصبعه المسبحة، يدعو.

وقال الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك؛ أن قيس بن سعد كان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال جويرية بن أسماء: كان قيس يستدين ويطعمهم، فقال أبو بكر وعمر: إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه، فمشيا في الناس، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقام سعد بن عبادة خلفه، فقال: من يعذرني من ابن أبي قحافة، وابن الخطاب يبخلان علي ابني.

وقال موسى بن عقبة: وقفت على قيس عجوز فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، فقال: ما أحسن هذه الكناية، املؤوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>