للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٥ – ع: أبو الأسود الدؤلي ويقال: الديلي، قاضي البصرة، اسمه ظالم بن عمرو على الأشهر.

روى عن عمر، وعلي، وأبي بن كعب، وابن مسعود، وأبي ذر، والزبير.

قال الداني: وقرأ القرآن على: عثمان، وعلي. قرأ عليه ابنه أبو حرب، ونصر بن عاصم، وحمران بن أعين، ويحيى بن يعمر.

روى عنه ابنه أبو حرب، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن بريدة، وعمر مولى غفرة.

قال أحمد العجلي: ثقة، وهو أول من تكلم في النحو.

وقال الواقدي: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال غيره: قاتل يوم الجمل مع علي، وكان من وجوه شيعته، ومن أكملهم رأيا وعقلا، وقد أمره علي رضي الله عنه بوضع النحو، فلما أراه أبو الأسود ما وضع، قال: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، ومن ثم سمي النحو نحوا.

وقيل: إن أبا الأسود أدب عبيد الله بن زياد.

وذكر ابن داب أن أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل علي رضي الله عنه، فأدنى مجلسه وأعظم جائزته.

ومن شعره:

وما طلب المعيشة بالتمني ولكن ألق دلوك في الدلاء تجيء بملئها طورا وطورا تجيء بحمأة وقليل ماء وقال محمد بن سلام: أبو الأسود أول من وضع باب الفاعل والمفعول، والمضاف، وحرف الرفع والنصب والجر والجزم، فأخذ عنه ذلك يحيى بن يعمر.

وقال أبو عبيدة بن المثنى: أخذ أبو الأسود عن علي العربية فسمع

<<  <  ج: ص:  >  >>