للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالعراق، وكثر علينا في كل وجه، ولكن من رأيي الصفح عنه وعن غيره من قومي.

وعن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال: استعمل أبي على الكوفة ابن مطيع.

وعن عروة قال: فقدم المختار الكوفة، وحرض الناس على ابن مطيع، وقويت شوكته، فهرب ابن مطيع من الكوفة، ولحق بابن الزبير، فكان معه بمكة إلى أن توفي قبل ابن الزبير بيسير في الحصار، أصابه حجر المنجنيق فقتله بمكة مع ابن الزبير وهو في عشر السبعين.

٦٩ - عبد الله بن همام أبو عبد الرحمن السلولي الكوفي.

أحد الشعراء الفصحاء. مدح يزيد بن معاوية بعد أن هجاه لما استخلف بقوله من أبيات:

شربنا الغيظ حتى لو سقينا دماء بني أمية ما روينا ولو جاؤوا برملة أو بهند لبايعنا أميرة مؤمنينا

٧٠ - ع: عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولى نافع بن عبد الحارث.

استنابه نافع على مكة حين التقى عمر بن الخطاب إلى عسفان، فقال: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: ابن أبزى، وقال: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض، ثم إن عبد الرحمن سكن الكوفة ووليها مرة.

وله صحبة ورواية، وروى أيضا عن: أبي بكر، وعمر، وأبي بن كعب، وعمار.

روى عنه ابناه سعيد، وعبد الله، والشعبي، وعلقمة بن مرثد، وأبو إسحاق السبيعي، وجماعة.

وذكر ابن الأثير أن عليا استعمله على خراسان.

ويروى عن عمر، قال: ابن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن.

٧١ - ع: عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>