للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التقيا، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه.

قال أبو نعيم: توفي سنة أربع وسبعين.

وقال الفلاس: سنة خمس وسبعين.

٩٣ - عمير بن جرموز المجاشعي قاتل حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قتله تقربا بذلك إلى علي، وقال لما جاء يستأذن عليه: بشر قاتل الزبير بالنار، فندم المعثر وأسقط في يده، وبقي كالبعير الأجرب، كل يتجنبه ويهول عليه ما صنع، ورأى منامات مزعجة.

ولما ولي مصعب بن الزبير إمرة العراق خافه ابن جرموز، ثم جاء بنفسه إلى مصعب وقال: أقدني بالزبير، فكاتب أخاه ابن الزبير في ذلك، فكتب إلى مصعب: أنا أقتل ابن جرموز بالزبير! ولا بشسع نعله، أأقتل أعرابيا بالزبير! خل سبيله، فتركه، فكره الحياة لذنبه، وأتى بعض السواد، وهناك قصر عليه أزج فأمر إنسانا أن يطرحه عليه، فطرحه عليه فقتله.

٩٤ - عمير بن ضابئ البرجمي.

من أعيان أهل الكوفة. اتهمه الحجاج بأنه من قتلة عثمان، فقتله بذلك أول ما دخل أميرا على الكوفة في سنة خمس.

٩٥ - م ٤: عمير بن آبي اللحم.

له صحبة، شهد خيبر مع مولاه، وحفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي، ويزيد بن أبي عبيد، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ومحمد بن زيد بن المهاجر، عداده في أهل المدينة.

٩٦ - عميرة بن سعد اليامي الهمداني.

سمع عليا، وعنه طلحة بن مصرف، وعرار بن سويد، يكنى أبا السكن.

٩٧ – ع: عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>