للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رجاء: كنت أظن أنه سيضعف، فلما رأيت صنعه في الكتاب علمت أنه سيقوى.

وقال عمرو بن مهاجر: صلى عمر بن عبد العزيز المغرب، ثم صلى على جنازة سليمان بن عبد الملك.

وقال ابن إسحاق: توفي يوم الجمعة في عاشر صفر سنة تسعٍ وتسعين.

قال الهيثم وجماعة: عاش خمسا وأربعين سنة.

وقال آخرون: عاش أربعين سنة.

وقيل: تسعا وثلاثين سنة، وخلافته سنتان وتسعة أشهر وعشرون يوما.

٨٥ - م ن ق: سميط بن عمير، أو ابن عمرو، أو ابن سمير، أبو عبد الله السدوسي البصري.

يقال: إنه سار إلى عمر، وروى عن أبي موسى، وعمران بن حصين، وأنس. وقيل: الذي روى عن أنس آخر. وعنه عاصم الأحول، وعمران بن حدير، وسليمان التيمي.

فرق بينهما أبو حاتم، وخالفه الدارقطني.

٨٦ - ع: سهل بن سعد بن مالك، أبو العباس الساعدي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبيه أيضا صحبة.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بن كعب، وغيره. روى عنه ابنه عباس بن سهل، والزهري، وأبو حازم الأعرج، وآخرون.

وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة وقد قارب المائة سنة، وقد شهد المتلاعنين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وله خمس عشرة سنة.

وقال عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه قال: كان اسم سهل بن سعد (حزنا)، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>