للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مروان، وللرّاعي ترجمة في تاريخ دمشق.

قال محمد بن سلاّم الجمحيّ: ولقد هجا الرّاعي فأوجع، وهو القائل في ابن الرّقاع العامليّ الشّاعر:

لو كنت من أحد يهجى هجوتكم يا ابن الرّقاع ولكن لست من أحد تأبى قضاعة أن يعزى لكم نسباً وابنا نزارٍ فأنتم بيضة البلد

وأوّل قصيدة جرير التي هجاه بها:

أقلّي اللّؤم عاذل والعتابا وقولي إن أصبت لقد أصابا إذا غضبت عليّ بنو تميمٍ حسبت النّاس كلّهم غضابا ألم تر أنّ كلب بني كليبٍ أراد خياض دجلة ثم هابا

٦٢ - ع: ربعيّ بن حراش بن جحش بن عمرو الغطفاني ثم العبسي الكوفي.

أحد كبار التّابعين المعمّرين، وهو أخو الرجل الصّالح مسعود بن حراش الذي تكلّم بعد الموت.

سمع: عمر بن الخطّاب بالجابية، وعليّاً، وحذيفة، وأبا موسى، وأبا مسعود البدريّ، وأبا بكرة الثّقفي، وجماعة. وعنه: أبو مالك الأشجعيّ، ومنصور، وعبد الملك بن عمير، وحصين بن عبد الرحمن، وآخرون.

قال عمران بن عيينة: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعيّ قال: خطبنا عمر بالجابية.

وعن الكلبيّ قال: وكتب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى حراش بن جحش فخرّق كتابه.

وقال محمد بن عليّ السّلميّ: رأيت ربعيّ بن حراشٍ ومرّ بعشّار ومعه مالٌ، فوضعه على قربوس سرجه ثم غطّاه ومرّ.

وقال الأصمعيّ: أتى رجلٌ الحجّاج، فقال: إنّ ربعيّ بن حراش زعموا لا يكذب، وقد قدم ابناه عاصيين، فبعث إليه الحجّاج، فقال: ما فعل ابناك؟

<<  <  ج: ص:  >  >>