للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال يحيى بن سعيد: كان شعبة ينكر أن يكون الضّحّاك لقي ابن عباس قطّ، ثم قال يحيى: والضّحاك عندنا ضعيف.

وروى أبو جناب الكلبي عن الضّحّاك قال: جاورت ابن عباس سبع سنين، وقال قبيصة، عن قيس بن مسلم: كان الضّحّاك إذا أمسى بكى، فيقال له، فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.

وروى الثّوريّ، عن أبي السوداء، عن الضّحّاك قال: أدركتهم وما يتعلمون إلاّ الورع.

وقال قرّة: كان هجّير الضّحّاك إذا سكت: لا حول ولا قوّة إلا بالله.

وروى ميمون أبو عبد الله، عن الضّحّاك قال: حقٌ على كل من يعلم القرآن، أن يكون فقيهاً، وتلا قوله تعالى: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ}

وروى زهير بن معاوية، عن بشير أبي إسماعيل، عن الضّحّاك: كنت ابن ثمانين جلداً غزّاءً.

قال غير واحد: توفي الضّحّاك سنة اثنتين ومائة، وقال أبو نعيم الكوفي: توفي سنة خمس ومائة، وقال الحسين بن الوليد: سنة ستٍّ ومائة.

١٠١ - خ م: الضّحّاك المشرقي أبو سعيد الكوفي، ومشرق بطنٌ من همدان.

حدّث عن: أبي سعيد الخدريّ، وعنه: حبيب بن أبي ثابت، والزّهري، والأعمش، وآخرون.

قيل: اسم أبيه: شراحيل، وقيل شرحبيل.

١٠٢ - ٤: ضمضم بن جوس الهفّاني اليمامي.

عن: أبي هريرة، وعبد الله بن حنظلة الغسيل، وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمّار.

<<  <  ج: ص:  >  >>