للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فطر: كان طاوس يتقنّع ويصبغ بالحنّاء.

وقال عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي: رأيت طاوساً وبين عينيه أثر السّجود.

وروى سفيان الثّوريّ، عن رجل قال: كان من دعاء طاوس: اللهم احرمني المال والولد، وارزقني الإيمان والعمل.

وقال معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمّون الحجّاج مؤمناً.

وقال ابن جريج: حدثنا إبراهيم بن ميسرة، أن محمد بن يوسف استعمل طاوساً على بعض الصّدقة، فسألت طاوساً: كيف صنعت؟ قال: كنا نقول للرجل: تزكّى رحمك الله مما أعطاك الله، فإن أعطانا أخذنا، وإن تولّى لم نقل تعال.

وروى عبد السلام بن هشام، عن الحرّ بن أبي الحصين العنبري، أنّ طاوساً مرّ برواسٍ قد أخرج رأساً فغشي عليه.

وعن عبد الله بن بشر قال: كان طاوس إذا رأى تلك الرؤوس المشويّة لم يتعشّ تلك الليلة.

عبد الرزّاق، عن معمر، أن رجلاً كان يسير مع طاوس، فسمع غراباً، فقال: خير، فقال طاوس: أيّ خير عند هذا، أو شرٍّ، لا تصحبني.

ابن أبي نجيح: إنّ طاوساً قال لأبي: من قال واتّقى الله خيرٌ ممّن صمت واتّقى الله.

عبد الملك بن ميسرة عن طاوس قال: أدركت خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أنبئت عن اللّبان، قال: أخبرنا أبو علي الحدّاد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن النعمان بن الزبير الصّنعانيّ أن محمد بن يوسف، أو أيّوب بن يحيى بعث إلى طاوس بخمس مائة دينار، وقيل للرسول: إن أخذها منك

<<  <  ج: ص:  >  >>