للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن بعتموني موضع قبري، وإلا تحولت عنكم.

ابن وهب، عن مالك، أن صالح بن علي لما قدم الشام سأل عن قبر عمر بن عبد العزيز، فلم يجد أحداً يخبره، حتى دل على راهب فقال: قبر الصديق تريدون؟ هو في تلك المزرعة.

محمد بن سعد في الطبقات وغيره: أخبرنا عباد بن عمرو الواشحي: قال: حدثنا مخلد بن يزيد، لقيته من نحو خمسين سنةً، وكان فاضلاً خيراً، عن يوسف بن ماهك قال: بينا نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز، إذ سقط علينا كتابٌ رق من السماء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمانٌ من الله لعمر بن عبد العزيز من النار.

الوليد بن هشام القحذمي، عن أبيه، عن جده أن عمر توفي يوم الجمعة لخمس بقين من رجب، سنة إحدى ومائة، بدير سمعان، من أعمال حمص، وصلى عليه يزيد بن عبد الملك، وهو ابن تسعٍ وثلاثين سنةً وستة أشهر.

وقال أبو عمر الضرير: توفي بدير سمعان، لعشر بقين من رجب، وآخرون قالوا: في رجب، ولم يؤرخوا اليوم.

ومناقبه طويلةٌ اكتفينا بهذا.

١٩٧ - خ م د ت ق: عمر بن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصار ي.

عن ابن عمر، وسفينة، وابن سفينة، ونافع مولى أبي قتادة. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخوه سعد بن سعيد، وابن عون.

قال النسائي: ثقة.

١٩٨ - عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين، أبو المثنى الفزاري.

أمير العراقين، وليهما ليزيد بن عبد الملك، فلما استخلف هشام عزله.

<<  <  ج: ص:  >  >>