للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد، وابن عون، وأفلح بن حميد، وأيوب السختياني، وآخرون.

وحديثه أعلى شيءٍ عند مسلم، فإنه روى في صحيحه عن القعنبي، عن أفلح عنه أحاديث.

وكان فقيهاً إماماً مجتهداً ورعاً عابداً ثقةً حجة، قال عبد الله بن شوذب، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: ما أدركنا أحداً بالمدينة نفضله على القاسم بن محمد.

وقال أيوب السختياني: ما رأيت رجلاً أفضل من القاسم، لقد ترك مائة ألفٍ هي له حلال، ورأيت عليه قلنسوة خزٍ، رواه سليمان بن حرب، عن وهيب، سمع أيوب يقول ذلك.

وقال ابن عيينة: أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم، وعروة، وعمرة.

وقال علي ابن المديني: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، وكان أفضل أهل زمانه، أنه سمع أباه: وكان أفضل أهل زمانه: فذكر حديثاً.

وعن أبي الزناد قال: ما رأيت فقيهاً أعلم من القاسم بن محمد.

وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه قال: ما رأيت أحداً أعلم بالسنة من القاسم بن محمد.

وقال ابن معين: عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة ترجمة مشبكة بالذهب.

ابن إدريس، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه قال: سبعةٌ من أهل المدينة نظراء، إذا اختلفوا أخذ بقول أحدهم: سعيد بن المسيب، وعروة، والقاسم، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسار.

وعن الزهري قال: صارت الفتوى إلى أبي سلمة، والقاسم، وسالم.

وقال يحيى القطان: فقهاء المدينة عشرة، فذكر منهم القاسم.

يونس بن بكير: حدثنا ابن إسحاق قال: جاء أعرابيٌ إلى القاسم بن محمد فقال: أنت أعلم أم سالم؟ قال: ذاك منزل سالم، لم يزده على ذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>