للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجرير بن حازم، ويزيد بن إبراهيم، وعقبة الأصم، وخلق سواهم.

قال هشام بن حسان، عن محمد قال: حج بنا ونحن سبعة ولد سيرين، فلما دخلنا على زيد بن ثابت قيل له: هؤلاء بنو سيرين، فقال: هذان لأم، وهذان لأم وهذان لأم، وهذا لأم، فما أخطأ واحداً، وكان معبد أخا محمد لأبويه.

قال هشام: أدرك محمد بن سيرين ثلاثين صحابياً.

قال عمر بن شبة: حدثنا يوسف بن عطية قال: رأيت محمد بن سيرين، وكان قصيراً، عظيم البطن، له وفرة، يفرق شعره، كثير المزاح والضحك، يخضب بالحناء.

قال ابن عون: كان محمد يأتي بالحديث على حروفه، وكان الحسن صاحب معنى.

وقال عون بن عمارة: حدثنا هشام بن حسان، قال: حدثني أصدق من أدركت من البشر محمد بن سيرين.

وقال حبيب بن الشهيد: كنت عند عمرو بن دينار فقال: والله ما رأيت مثل طاوس قط، فقال أيوب وكان جالساً: والله لو رأى محمد بن سيرين لم يقله.

وقال معاذ بن معاذ: سمعت ابن عون يقول: ما رأيت مثل محمد بن سيرين.

وعن خليف بن عقبة قال: كان ابن سيرين نسيج وحده.

قال حماد بن زيد، عن عثمان البتي، قال: لم يكن بالبصرة أعلم بالقضاء من ابن سيرين.

وقال شعيب بن الحبحاب: كان الشعبي يقول لنا: عليكم بذلك الأصم، يعني ابن سيرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>