للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حازم، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وهمام بن يحيى، وأسامة بن زيد الليثي، وإبراهيم الصائغ، وأيوب بن موسى، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن الشهيد، وحجاج بن أرطاة، وزيد بن أبي أنيسة، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن عمرو، وعباد بن منصور الناجي، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وعبد الرحمن بن حبيب بن أردك، وعبد المجيد بن سهيل، وعثمان بن الأسود، وعقبة بن عبد الله الأصم، وعكرمة بن عمار، وعلي بن الحكم البناني، وعمرو بن دينار، وعمران القصير، وقيس بن سعد، وكثير بن شنظير، وابن أبي ليلى، وأبو شهاب موسى بن نافع، وأبو المليح الرقي، ومعقل بن عبيد الله، والليث بن سعد، وابن جريج، ويزيد بن إبراهيم التستري، وخلق كثير.

وكان إماماً سيداً أسود مفلفل الشعر، من مولدي الجند، فصيحاً، علامة، انتهت إليه الفتوى بمكة مع مجاهد، وكان يخضب بالحناء.

قال أبو حنيفة: ما رأيت أحداً أفضل من عطاء.

وقال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاةً.

وقال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات، وهو أرضى أهل الأرض عند الناس.

وقال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: ما رأيت فتياً خيراً من عطاء، إنما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر، وهم يخوضون، فإن سئل أحسن الجواب.

وقال إسماعيل بن أمية: كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم خيل إلينا أنه مؤيد.

وقال عثمان بن عطاء الخراساني: كان عطاء أسود شديداً فصيحاً، إذا تكلم، فما قال بالحجاز قبل منه.

وقال ابن عباس: يا أهل مكة، تجتمعون علي وعندكم عطاء.

وروى سعيد بن أبي عروبة. عن قتادة قال: هؤلاء أئمة الأمصار: الحسن، وإبراهيم بالعراق، وسعيد بن المسيب، وعطاء بالحجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>