للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال إسماعيل بن عياش: سألت عبد الله بن عثمان بن خثيم: ما كان عيش عطاء؟ قال: نيل السلطان وصلة الإخوان.

وقال الأصمعي: دخل عطاء على عبد الملك بن مروان، وهو على السرير، فقام إليه وأجلسه معه، وقعد بين يديه، فوعظه عطاء.

وروى عمر بن قيس المكي. عن عطاء قال: أعقل مقتل عثمان وولدت لعامين من خلافته.

وقال أبو المليح الرقي: لما بلغ ميمون بن مهران موت عطاء قال: ما خلف بعده مثله.

وعن ربيعة الرأي قال: فاق عطاء أهل مكة في الفتوى.

وقال ابن المعين: كان عطاء معلم كتاب دهراً.

وقال جرير بن حازم: رأيت يد عطاء شلاء، ضربت أيام ابن الزبير.

قال ابن سعد: وكان عطاء أعور.

وقال أبو عاصم الثقفي: سمعت أبا جعفر الباقر يقول للناس، وقد أكثروا عليه: عليكم بعطاء، فهو - والله - خيرٌ لكم مني.

وقال أبو جعفر أيضاً: ما أجد أحداً أعلم بالمناسك من عطاء.

وقال رجل لابن جريج: لولا هذان الأسودان ما كان لنا فقهٌ: مجاهد، وعطاء، فقال: فض الله فاك، تقول لهما الأسودان!

وقال عمرو بن ذر: ما رأيت على عطاء ثوبا يسوى خمسة دراهم.

وروى ليث عن عبد الرحمن بن سابط قال: والله ما أرى إيمان أهل الأرض يعدل إيمان أبي بكر، ولا أرى إيمان أهل مكة يعدل إيمان عطاء.

وقال عمران بن حدير: رأيت عمامة عطاء مخرقةً، فقلت: أعطيك عمامتي؟ فقال: إنا لا نقبل إلا من الأمراء.

قلت: يريد بيت المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>