للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان جسيماً وسيماً طويلاً إلى الغاية، جميلاً مهيباً، ذا لحية مليحةٍ، يخضب بالوسمة.

ذكر الأوزاعي وغيره أنه كان يسجد كل يومٍ ألف سجدة.

قال ابن سعد: ثقة، قليل الحديث، وقال: قال له عبد الملك بن مروان: لا أحتمل لك الاسم، والكنية جميعاً فغيره، وكناه أبا محمد.

وقال عكرمة: قال لي ابن عباس، ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد الخدري فاسمعا من حديثه، فأتيناه في حائطٍ له.

وقال ميمون بن زياد: حدثنا أبو سنان قال: كان علي بن عبد الله معنا بالشام، وكانت له لحية طويلة يخضبها بالوسمة، وكان يصلي كل يومٍ ألف ركعة، وكان علي بن أبي حملةٍ يقول: دخلت على علي بن عبد الله، وكان آدم جسيماً، ورأيت له مسجداً كبيراً في وجهه، يعني أثر السجود.

وقال ابن المبارك: كان له خمسمائة شجرة، يصلي عند كل شجرة ركعتين، وذلك كل يوم.

وعن أبي المغيرة قال: إن كنا لنطلب لعلي بن عبد الله الخف والنعل، فما نجده حتى نستعمله لكبر رجله.

قلت: وكان علي بن عبد الله السجاد قد أسكن الشراة بالحميمة من البلقاء، وهو جد الخلفاء، توفي سنة ثماني عشرة ومائة.

١٩٩ - ع: علي بن مدرك النخعي الكوفي.

عن: أبي زرعة البجلي، وإبراهيم النخعي، وهلال بن يساف، وعنه الأعمش، والمسعودي، وشعبة، وغيرهم.

توفي سنة عشرين ومائة. وثقه غير واحد.

٢٠٠ - عمارة بن راشد الليثي مولاهم الدمشقي.

أرسل عن أبي هريرة، وغيره، وروى عن جبير بن نفير، وأبي إدريس الخولاني، وعمر بن عبد العزيز، وعنه عتبة بن أبي حكيم، وعبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>