للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الزبير بن بكار: كان أبوه عبد الله بن الزبير يقول لما يرى من تبتله: قد رأيت أبا بكر، وعمر ولم يكونا هكذا.

وقال مالك: كان عامر بن عبد الله يواصل الصيام ثلاثاً.

وقال مصعب بن عبد الله: سمع عامر المؤذن وهو يجود بنفسه فقال: خذوا بيدي إلى المسجد، فقيل: إنك عليل! فقال: أسمع داعي الله فلا أجيبه! فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في صلاة المغرب فركع مع الإمام ركعة، ثم مات.

قرأت على إسحاق الأسدي: أخبركم ابن خليل، قال: أخبرنا أبو المكارم العدل، قال: أخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا القعنبي، قال: سمعت مالكاً يقول: كان عامر بن عبد الله بن الزبير يقف عند موضع الجنائز يدعو وعليه قطيفة فربما سقطت عنه القطيفة وما يشعر بها.

وروى معن عن مالك قال: ربما خرج عامر بن عبد الله منصرفاً من العتمة من مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيعرض له الدعاء قبل أن يصل إلى منزله فيرفع يديه فما يزال كذلك حتى ينادى بالصبح فيرجع إلى المسجد فيصلي الصبح بوضوء العتمة.

وروي عن ابن عيينة قال: اشترى عامر نفسه بسبع ديات.

ولعامر عدة إخوة منهم خبيب، ومحمد، وأبو بكر وهاشم، وعباد، وثابت، وحمزة بنو عبد الله بن الزبير.

قلت: أجمعوا على ثقة عامر.

قال الواقدي: مات قبيل موت هشام بن عبد الملك أو بعده بقليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>