للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حصين في الصبح، فهمز الحوت، فقال له الأعمش لما سلم: كسرت ظهر الحوت يا أبا حصين. فكان ما بلغكم، يعني وقع بينهما. رواها أبو هشام الرفاعي عن وكيع، قال: والذي بلغنا أنه قذف الأعمش فحلف الأعمش ليحدنه، فكلمه بنو أسد فأبى، فقال خمسون منهم: والله لنشهد أن أمه كما قال أبو حصين، فحلف الأعمش لا يساكنهم، وتحول.

قال الدارقطني: أبو حصين سمع ابن عباس وزيد بن أرقم وابن الزبير.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: لا ترى حافظاً يختلف على أبي حصين.

وقال مسعر: أتي أبو حصين بجائزة من السلطان فلم يقبلها، فقيل له: مالك لم تقبلها! قال: الحياء والتكرم.

وقال أبو شهاب: سمعت أبا حصين يقول: إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر.

وقال شعبة: أخبرنا أبو حصين، وكان في خلقه زعارة.

وروى أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال: دخلت أنا وعمي على ابن عباس، وقرأت القرآن على يحيى بن وثاب.

قال أبو عمرو الداني: أخذ عنه القراءة الأعمش، كذا قال أبو عمرو.

وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن محمد بن عمران الأخنسي، عن أبي بكر بن عياش قال: دخلت على أبي حصين وهو مختف من بني أمية، فقال: إنهم يريدوني عن ديني، والله لا أعطيهم إياه أبداً.

توفي أبو حصين على الصحيح سنة ثمان وعشرين ومائة.

٢٢٥ - سوى د: عثمان بن عبد الله بن موهب، أبو عبد الله التيمي المدني الأعرج، نزيل العراق.

عن أبي هريرة، وأم سلمة، وجابر بن سمرة، وابن عمر، وعبد الله بن أبي قتادة. وعنه شعبة، وأبو حنيفة، والثوري، وشيبان، وإسرائيل، وأبو عوانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>