للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحداً أجدر أن يحمل عنه: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منه، جالسناه - إن شاء الله - ثلاثاً وعشرين.

وقال الحميدي: حدثنا سفيان قال: ما رأيت أحداً أجدر أن يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يسأل عمن هو من ابن المنكدر.

وقال ابن معين: لم يسمع من أبي هريرة.

وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: ابن المنكدر أحب إليك في جابر أو أبو الزبير؟ قال: ثقتان.

وقال يعقوب الفسوي: ابن المنكدر في غاية الإتقان، والحفظ، والزهد حجة.

وقال أبو حاتم، وطائفة: ثقة.

وقال مصعب بن عبد الله: المنكدر هو ابن عبد الله بن الهدير بن محرز بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي.

وقال ابن عيينة: كان ابن المنكدر يقول: كم من عين ساهرة في رزقي في ظلمات البر والبحر، وكان إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه ويقول: النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع.

وعن ابن المنكدر قال: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.

وروى حسين الجعفي عن الوليد بن علي، عن ابن سوقة، قال: كان محمد بن المنكدر يستقرض ويحج، فقلت له، فقال: أرجو قضاءها.

وقال سفيان: تعبد ابن المنكدر وهو غلام، وكانوا أهل بيت عبادة.

وقال يحيى بن بكير: محمد، وأبو بكر، وعمر بنو المنكدر لا يدرى أيهم أفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>