للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكوفي، ويحيى بن العلاء أبو هارون الغنوي، ويحيى بن يحيى الغساني في قول، ويزيد بن أبي زياد في قول.

وفيها استعمل السفاح على البصرة عمه سليمان بن علي، ولما قدم داود بن علي مكة أخذ من كان بالحجاز من بني أمية وقتلهم صبراً، فلم يمتع، وهلك واستخلف حين احتضر على عمله ولده موسى فاستعمل السفاح على مكة خاله زياد بن عبد الله، وعلى اليمن ابن خاله محمد بن زياد، فوجه زياد بن عبيد الله الأمير أبا حماد الأبرص إلى المثنى بن يزيد بن عمر بن هبيرة، وهو باليمامة فأخذه وقتله وقتل أصحابه.

وفيها وجه السفاح على إفريقية محمد بن الأشعث، وكان أهلها قد عصوا فحاربهم حرباً شديداً حتى استولى عليها.

وفيها خرج ببخارى شريك بن شيخ المهري، وكان قد نقم على أبي مسلم تجبره وعسفه، وقال: ما على هذا تبعنا آل محمد، فالتف عليه نحو من ثلاثين ألفاً فجهز أبو مسلم لحربه زياد بن صالح الخزاعي فظفر زياد به فقتله.

وفيها توجه أبو داود خالد بن إبراهيم إلى الختل فدخلها وهرب صاحبها في طائفة حتى انتهى إلى أرض فرغانة، ثم سار إلى أن دخل الصين.

وفيها قتل عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة.

وفيها خرج طاغية الروم قسطنطين - لعنه الله - في جيوشه، فنازل ملطية وألح عليهم بالقتال حتى أخذها بالأمان، وهدم السور والجامع وبعث من يخفر أهلها إلى مأمنهم.

وفيها قتل عبد الله بن علي خلقاً من قواد بني أمية منهم ثعلبة، وعبد الجبار ابنا أبي سلمة بن عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>