للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس فلا يخرج إلى صلاة جماعة فتركه.

وعن سليمان بن أبي سليمان قال لحجاج: ألا تصلي في جماعة؟ فقال: أصلي مع هؤلاء! يزحموني.

وعن أبي مالك الجنبي قال: خرج حجاج بن أرطاة ومعه بعض أصحابه، فمر بمساكين في الطرق، فسلم صاحبه على المساكين فقال الحجاج: إنه لا يسلم على أمثال هؤلاء.

وقد خرج مسلم في صحيحه لحجاج فقرنه بآخر.

توفي بالري مع المهدي سنة بضع وأربعين، قال ابن حبان: في سنة خمس.

٨١ - خ م د ن ق: حجاج بن حجاج الباهلي.

قد تقدم أنه مات سنة إحدى وثلاثين، وذكر الحافظ عبد الغني بن سعيد أنه هو حجاج الأسود فوهم، بل حجاج الأسود هو القسملي؛ رجل صالح عابد، يقال له: زق العسل. حدث عن شهر بن حوشب، ومعاوية بن قرة، وأبي نضرة. روى عنه حماد بن سلمة، وجعفر بن سليمان، وعيسى بن يونس، وروح بن عبادة.

وثقه ابن معين وغيره.

٨٢ - حجاج بن عبد الله بن حمزة الرعيني.

ولي إمرة بلاد زويلة من أعمال مصر، وله حديث واحد عن بكير بن الأشج. روى عنه الليث، وابن وهب.

٨٣ - ع: حجاج بن أبي عثمان الصواف البصري.

عن الحسن، وأبي الزبير، ويحيى بن أبي كثير. وعنه الحمادان، وابن علية، ويحيى القطان، وأبو عاصم، ويعلى بن عبيد، وآخرون.

وثقه جماعة، ووصفه الترمذي بالحفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>