للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه ابن معين.

٢٠٣ - سهيل بن حسان، أبو السحماء الكلابي المصري الزاهد.

عن أبي قبيل المعافري، وكعب بن علقمة. وعنه الليث، وضمام بن إسماعيل، وابن وهب، وخالد بن حميد، وآخرون.

وعظ مرة أمير الإسكندرية، وكان كبير القدر متألهاً.

قال النضر بن عبد الجبار: حدثنا ضمام، عن أبي السحماء قال: نزلت بشعب من مناهل الحجاز فإذا صاحب المنهل قد أتى بهدية إلى فسطاط فيه الأوزاعي وابن أبي عبلة صاحب خاتم عمر بن عبد العزيز، فأتيتهما فقلت لهما: أليس تعرفان لمن كان هذا المال، وإلى من صار؟ قالا: بلى، قلت: فلم قبلتما والناس قد نظروا إليكما! فقالا: لو رددناها كان أعظم مما تريد. قال ضمام: قبلاها خوفاً على أنفسهما وهما يكرهان ذلك.

وقال ابن يونس: يقال: مات أبو السحماء سنة سبع وأربعين ومائة بالإسكندرية، رحمه الله.

٢٠٤ - سهيل بن ذكوان، أبو السندي المكي.

عن عائشة، وابن الزبير. وعنه هشيم، ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

قال إبراهيم بن عبد الله الهروي: سمعت عباد بن العوام يرميه ببلاء. قال الهروي: كان بواسط، وكان كذاباً.

وقال يحيى بن معين: كذاب. والنسائي والدارقطني تركاه.

ومما نقم عليه: رأيت عائشة وكانت سوداء مشربة حمرة.

٢٠٥ - سويد بن نجيح، أبو قطبة.

عن الشعبي، وعكرمة، وإبراهيم التيمي. وعنه ابن المبارك، ووكيع، وأبو نعيم، وآخرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>