للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه أحمد.

٣٩٢ - ٤ م متابعة: محمد بن عجلان. مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، القرشي، أبو عبد الله المدني، الفقيه، أحد الأعلام.

روى عن أنس بن مالك شيئاً، وعن أبيه، ونافع، ومحمد بن كعب القرظي، وسعيد المقبري، وعمرو بن شعيب، وغيرهم. وعنه السفيانان، وبكر بن مضر، وبشر بن المفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى القطان، وأبو عاصم والواقدي، وخلق سواهم.

وثقه ابن عيينة، وغيره، وكان أحد من جمع بين العلم والعمل، وكان له حلقة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، فهم والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده، فقالوا له: أصلحك الله، لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا أكنت تضربه؟ قال: لا، قيل: فابن عجلان في أهل المدينة مثل الحسن في أهل البصرة، فعفا عنه.

وروى عباس بن نصر البغدادي عن صفوان بن عيسى قال: مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين فشق بطنها فأخرج وقد نبتت أسنانه. سمعها عبد العزيز بن أحمد الغافقي من عباس.

وقال يعقوب بن شيبة في مسند علي: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك: إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل، فقال: من يقول هذا؟ هذه امرأة ابن عجلان جارتنا امرأة صدق ولدت ثلاثة أولاد في ثنتي عشرة سنة تحمل أربع سنين قبل أن تلد.

وقال سعيد بن داود الزنبري: أخبرني محمد بن محمد بن عجلان قال: أنا ولدت في أربع سنين في حياة أبي.

وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين.

قال الواقدي: وسمعت مالكاً يقول: قد يكون الحمل سنتين وأكثر

<<  <  ج: ص:  >  >>