للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن كثير، عن معمر قال: سمعت من قتادة، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما شيء سمعت في تلك السنين إلا وكان مكتوبا في صدري.

قال أبو أحمد الحاكم: حدث عنه الثوري، وشعبة.

وقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال معمر: جئت الزهري بالرصافة فجعل يلقي علي.

وقال هشام بن يوسف: عرض معمر على همام بن منبه هذه الأحاديث، وسمع منها سماعا نحو ثلاثين حديثا.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.

وروى الغلابي عن ابن معين قال: معمر عن ثابت ضعيف.

وقال أحمد بن حنبل: ما أضم أحدا إلى معمر إلا وجدت معمرا أطلب للحديث منه، هو أول من رحل إلى اليمن.

وقال علي ابن المديني: نظرت في أصول الحديث فإذا هي عند ستة ممن مضى؛ من أهل المدينة الزهري، ومن أهل مكة عمرو بن دينار، ومن أهل البصرة قتادة، ويحيى بن أبي كثير، ومن أهل الكوفة أبو إسحاق، والأعمش، ثم نظرت فإذا حديث هؤلاء الستة يصير إلى أحد عشر رجلا، فذكر منهم معمرا.

قال الفلاس: معمر من أصدق الناس، سمعت يزيد بن زريع يقول: سمعت أيوب يقول: حدثني معمر.

وقال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: روينا عن معمركم فشرفناه.

عبد الله بن جعفر الرقي: حدثنا عبيد الله بن عمرو، قال: كنت بالبصرة مع أيوب، ومعنا معمر في مسجد، فأتى رجل فسأل أيوب عن رجل افترى على رجل فحلف بصدقة ماله لا يدعه حتى يأخذ منه الحد، قال: فطلب إليه فيه، وطلبت إليه أمه فيه، فجعل أيوب يومئ إلى معمر، ويقول: هذا يفتيك عن اليمين، قال: فلما أكثر عليه قال معمر: سمعت ابن طاوس عن أبيه أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>