للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.

وعن العباس بن الوليد: أن مقاتلا جلس في مسجد بيروت فقال: لا تسألوني عن شيء مما دون العرش إلا نبأتكم به.

وروي أن المنصور ألح عليه ذباب فطلب مقاتل بن سليمان فسأله: لم خلق الله الذباب؟ فقال: ليذل به الجبارين.

وقال ابن عيينة: قلت لمقاتل: تحدث عن الضحاك، وزعموا أنك لم تسمع منه، قال: كان يغلق علي وعليه باب، فقلت في نفسي: أجل باب المدينة.

أبو خالد بن الأحمر، عن جويبر قال: لقد، والله مات الضحاك، وإن مقاتل بن سليمان له قرطان، وهو في الكتاب.

وقال الفلاس: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: قدم علينا مقاتل فجعل يحدثنا عن عطاء، ثم حدثنا بتلك الأحاديث كلها عن الضحاك، ثم حدثني عن عمرو بن شعيب، فقلنا له: ممن سمعتها؟.

وقال الوليد بن مزيد: سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء كان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر؟ فقلت: بأيهم آخذ؟ فقال: بأيهم شئت.

قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان مقاتل بن سليمان دجالا جسورا، سمعت أبا اليمان يقول: قدم ها هنا فلما أن صلى أسند ظهره إلى القبلة، وقال: سلوني عما دون العرش، وحدثت أنه قال مثلها بمكة، فقال رجل: أخبرني عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت.

وقال عفان بن مسلم: لما قال مقاتل: سلوني سألوه: آدم أول ما حج من حلق رأسه؟ قال: لا أدري.

قال البخاري: قال ابن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب.

وقال يزيد بن زريع: سمعت الكلبي يقول: مقاتل بن سليمان يكذب علي.

قال وكيع: كان مقاتل بن سليمان كذابا.

<<  <  ج: ص:  >  >>