للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو داود، وأبو حاتم: متروك الحديث.

وقال النسائي: الكذابون في الضعفاء، المعروفون بوضع الحديث أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام.

وقال أحمد: مقاتل صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئا.

وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن عيسى إجازة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا العباس بن مصعب قال: قدم مقاتل مرو فتزوج بأم أبي عصمة نوح بن أبي مريم، وكان يقص في الجامع، فقدم عليه جهم فجلس إليه فوقعت العصبية بينهما فوضع كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض على صاحبه.

وقال محمد بن إشكاب: حدثنا أبي، قال: سمعت أبا يوسف يقول: بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهما: المقاتلية، والجهمية.

وقال علي بن كاس النخعي: حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، عن محمد بن سماعة، عن أبي يوسف أن أبا حنيفة ذكر عنده جهم، ومقاتل فقال: كلامهما مفرط، أفرط جهم في نفي التشبيه حتى قال إنه ليس بشيء، وأفرط مقاتل حتى جعل الله مثل خلقه، روى نحوها إسماعيل بن أسد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: قال أبو حنيفة: وهذا منقطع.

قال أحمد بن سيار في تاريخه: مقاتل متروك مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه.

وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي محمود بن آدم المروزي قال محمود حضرت وكيعا، وسئل عن تفسير مقاتل بن سليمان فقال: لا تنظر فيه، قال: ما أصنع به؟ قال: ادفنه.

وقال إبراهيم الحربي: لم يسمع مقاتل بن سليمان من مجاهد شيئا،

<<  <  ج: ص:  >  >>