للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومجاهد، وأبي رجاء العطاردي، ونافع، والزهري، وطائفة سواهم.

قرأ عليه: يحيى بن المبارك اليزيدي، والعباس بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل، وحسين الجعفي، ومعاذ بن معاذ، والأصمعي، ويونس بن حبيب النحوي، وسلام الطويل، ومحبوب بن الحسن، وعلي بن نصر بن علي، وهارون بن موسى، وسهل بن يوسف، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وشجاع البلخي، وآخرون.

وحدث عنه: شعبة، وشبابة، ويعلى بن عبيد، وأبو عبيدة، والأصمعي، وحماد بن زيد، وأبو أسامة، وجماعة.

وكان رأسا في العلم في أيام الحسن البصري.

قال أبو عبيدة: كان أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات، والعربية، والشعر، وأيام العرب، وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف، ثم تنسك فأحرقها، وكان من أشراف العرب ووجوهها، مدحه الفرزدق، وغيره.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم الرازي: ليس به بأس.

وقال أبو عمر الشيباني: ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء.

وروى أبو العيناء، عن الأصمعي قال: قال لي أبو عمرو: لو تهيأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلت، ولقد حفظت في علم القراءات أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حفظها، ولولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت بحرف كذا وكذا، وذكر حروفا.

وروى نصر بن علي، عن أبيه، عن شعبة قال: انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره فاكتبه، فإنه سيصير للناس إسنادا.

وقال إبراهيم الحربي، وغيره: كان أبو عمرو من أهل السنة.

وقال أبو محمد اليزيدي، ومحمد بن حفص: تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة، فقال أبو عمرو: إنك لألكن الفهم إذا صيرت الوعيد الذي في أعظم

<<  <  ج: ص:  >  >>