للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أحمد بن حنبل: كان مرجئا شديدا على الجهمية.

وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر له إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.

قلت: فهذا يدل على أن الإرجاء عند أحمد بدعة خفيفة.

وذكر أبو بكر الخطيب: أن إبراهيم كان له على بيت المال رزق، وكان يسخو به، قال: فسئل يوما عن مسألة في مجلس أمير المؤمنين، فقال: لا أدري، فقالوا له: تأخذ في الشهر كذا وكذا، ولا تحسن هذه! قال: إنما آخذ على ما أحسن، ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال، فأعجب أمير المؤمنين ذاك.

قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: إبراهيم بن طهمان مضطرب الحديث، كذا قال، وإبراهيم حجة.

قال الحاكم: سمعت أبا أحمد محمد بن أحمد الكرابيسي، يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن الحسن، يقول: سمعت محمد بن عقيل، يقول: سمعت حفص بن عبد الله، يقول: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه.

وقال حماد بن قيراط: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: الجهمية كفار، والقدرية كفار.

قال مالك بن سليمان الهروي، وغيره: مات سنة ثلاث وستين ومائة.

٦ – ت: إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي المدني.

يروي عن: عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن دينار.

وعنه: أبو النضر هاشم بن القاسم، وعلي بن حفص المدائني، والقعنبي، وغيرهم.

شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>