للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوتها.

وقيل: إن المنصور هم بهدم إيوان كسرى، فقال: لا تفعل فإنه آية للإسلام، وإذا رآه الناس علموا أن من هذا بناؤه لا يزيل أمره إلا الأنبياء، ومؤنته أكبر من نفعه، قال: أبيت إلا ميلا إلى الأعجمية، ثم أمر بهدمه، فهدمت منه ثلمة غرموا عليه جملة، فأضرب عن هدمه، وقال: يا خالد قد صرنا إلى إرادتك، قال: أنا الآن أرى هدمه لئلا يقال عجزت عنه.

٩١ – ت: خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، العدوي العمري المدني.

روى عن: جده، وعمي أبيه: سالم، وحمزة. وعنه: زيد بن الحباب، وإسحاق بن محمد الفروي، وأبو جعفر النفيلي، وغيرهم.

قال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وعن البخاري قال: له مناكير.

٩٢ - خالد بن حميد المهري المصري.

عن: بكر بن عمرو المعافري، وحميد بن هاني الخولاني، وخالد بن يزيد الجمحي، وعمر مولى غفرة. وعنه: بقية، وابن وهب، وإدريس بن يحيى الخولاني، وروح بن صلاح، وآخرون.

قال أبو حاتم: ليس به بأس.

وقال غيره: كان واعظا عالما كبير القدر.

قلت: خرج له البخاري في كتاب الأدب.

توفي سنة تسع وستين ومائة.

٩٣ – ت ن: خالد بن زياد الأزدي الترمذي.

عن: نافع مولى ابن عمر، وأبي الصديق الناجي، ومقاتل بن حيان، وقتادة. وعنه: الليث بن خالد البلخي، وقتيبة بن سعيد، وعبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>