للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدارقطني: متروك.

قلت: من بلاياه حديثه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وتسموا بخياركم، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

١٥٤ - سليمان بن عبيد، أبو داود المازني.

عن عمران بن زيد المدني، وعبد الحميد بن قدامة. وعنه عبد الله بن رجاء الغداني، وموسى بن إسماعيل.

١٥٥ - سليمان بن أبي داود الحمراوي المصري الأفطس، الفقيه العابد.

كان متألها قوالا بالحق، فقيها. حمل عنه ابن القاسم، وإدريس بن يحيى.

قال ابن يونس: مات سنة ثمان وستين ومائة.

١٥٦ - سليمان بن القاسم، أبو الربيع الجمحي، المصري الزاهد، أحد السادة الأولياء.

ولد سنة عشر ومائة، وأخذ عن التابعين.

قال عبد الرحمن بن القاسم الفقيه: ما رأيت مثل سليمان بن القاسم قط، هما اثنان أقتدي بهما في ديني؛ سليمان في الورع، ومالك في العلم.

وقال ابن وهب: كأن الله قد لين لسليمان ظهره، وكان مسجده فراشه.

قال سعيد الآدم: خرج سليمان بن قاسم رحمه الله إلى مكة، فما نام في محمل، ولا اضطجع لنوم حتى رجع.

ابن وهب: عن سليمان في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) قال: لم يقل: أكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>