للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القوم دابة أميرهم. قال: أعطوه دابة، فهو أهون من أن يتأمر علينا.

وقال محمد بن سلام الجمحي: خرج شبيب من دار المهدي، فقيل له: كيف تركت الناس؟ قال: تركت الداخل راجيا، والخارج راضيا.

قلت: توفي سنة نيف وستين ومائة.

١٦٦ - شبيب بن مهران القسملي، أبو زياد.

عن قتادة. وعنه زيد بن الحباب، ومعلى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج، وغيرهم.

١٦٧ - شجرة بن مسلم الدمشقي.

عن ربيعة بن يزيد، ويونس بن ميسرة. وعنه مروان بن محمد الطاطري، وأبو مسهر.

وثق.

١٦٨ – ع: شعيب بن أبي حمزة الحمصي الأموي مولاهم، الكاتب، صاحب الخط المنسوب، وأحد الأئمة الثقات، أبو بشر بن دينار.

روى عن نافع، وعكرمة بن خالد، والزهري، وعبد الوهاب بن بخت، ومحمد بن المنكدر، وأبي الزناد، وأبي طوالة، وغيرهم. وعنه ابنه بشر، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وعلي بن عياش، وأبو اليمان، وآخرون.

وكتب عن الزهري كتابا من علمه لأجل الخليفة هشام بن عبد الملك، وكان أنيق الوراقة واضحها.

قال محمد بن حمير، عن شعيب قال: رافقت الزهري إلى مكة، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعا.

وقال ابن معين: هو مثل عقيل ويونس في الزهري، كتب عن الزهري إملاء للسلطان، كان كاتبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>