للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن قصيدته الأولى:

وإن من أدبته في الصبى كالعود يسقى الماء في غرسه حتى تراه مورقا ناضرا بعد الذي أبصرت من يبسه والق أخا الظعن بإيناسه لتدرك الفرصة في أسه كالليث لا يفرس أقرانه حتى يرى الإمكان في فرسه عن أحمد بن عبد الرحمن المعبر قال: رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا، فقلت: ما فعل الله بك، وكيف نجوت مما كنت ترمى به؟ قال: إني وردت على رب ليس تخفى عليه خافية، وإنه استقبلني برحمته، فقال: قد علمت برءاتك مما كنت تقذف به.

١٧٦ - صالح بن مرداس، أبو خزيمة العبدي.

بصري. عن الحسن، وطاوس، وابن سيرين، وغيرهم. وعنه ابن مهدي، ومسلم، وسهل بن حماد.

قال ابن معين: ليس به بأس.

وقيل: اسمه نصر.

١٧٧ – سوى ق: صخر بن جويرية، أبو نافع البصري، مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال.

عن أبي رجاء العطاردي، وعائشة بنت سعد، ونافع مولى ابن عمر. وعنه أيوب السختياني وهو أكبر منه، وابن مهدي، وروح بن عبادة، وعفان، وعلي بن الجعد، وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة.

وقال ابن معين: صالح.

قال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إنما يتكلم فيه؛ لأنه يقال: إن كتابه سقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>