للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي. فدعوا أبا بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي. فدعوا له عمر، فأعرض عنه، ثم عثمان كذلك، ثم قال: ادعوا لي أخي. فدعوا له عليا، فستره بثوبه وانكب عليه، فلما خرج قيل: يا أبا الحسن، ماذا قال لك؟ قال: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب.

رواه أبو أحمد بن عدي، ثم قال: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. كذا قال ابن عدي، وما رأيت أحدا قبله رماه بالتشيع، وكامل الجحدري وإن كان قد قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن حنبل: ما علمت أحدا يدفعه بحجة، فقد قال فيه أبو داود: رميت بكتبه، وقال ابن معين: ليس بشيء. فلعل البلاء من كامل، والله أعلم.

وقد وقع لي غير حديث من عوالي ابن لهيعة.

وقال ابن يونس: مات في نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة، وولد سنة سبع وتسعين.

وقال ابن حبان: كان مولده سنة ست وتسعين، رحمه الله.

١٦٠ – خ ت ق: عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك بن النضر الأنصاري البصري، أبو المثنى.

عن عمه ثمامة بن عبد الله، وثابت البناني، وعبد الله بن دينار. وقيل: إنه سمع من الحسن البصري. روى عنه ابنه محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الصمد بن عبد الوراث، ومسلم بن إبراهيم، ومسدد، والعباس بن بكار، وعبد الواحد بن غياث.

قال ابن معين: صالح الحديث.

وقال مرة: ليس بشيء.

وقال أبو حاتم: شيخ، وقال: صالح الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>